كل ما هو شيق ... ممتع ... فريد
الأربعاء، 11 أغسطس 2010
رمضان كريم
الأحد، 8 أغسطس 2010
الاثنين، 2 أغسطس 2010
برج ساعة مكة الملكي من اطول ابراج العالم



الخميس، 15 يوليو 2010
اجمل خمس مساجد في العالم ( جولة مصورة )
لنبدأ من تركيا ومسجد السلطان احمد في اسطنبول :





الاثنين، 26 أبريل 2010
صور رائعة لكوننا الذي لا نعرفه !


واجه الفلكيون وعلماء الفضاء صعوبات كبيرة خلال القرن الماضي لأنهم لم يكونوا قادرين على مشاهدة الكون بالوضوح الكافي بسبب جو الأرض المليء بالأتربة والغبار، وبسبب التلوث الضوئي الذي تسبب فيه الإنسان وغيرها من الأسباب الأخرى. لذا اتفقت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” مع وكالة الفضاء الأوروبية “إيسا” على عمل مرصد فضائي خارج الغلاف الجوي للأرض لنستطيع مشاهدة الكون بوضوح أكبر، فكان تليسكوب هابل :
أطلق تلسكوب هابل في العام 1990، وهو عبارة عن مرصد فضائي يصل طوله لـ13 متر وقطره إلى 2.4 متر، ويقع على ارتفاع 593 كم فوق مستوى سطح البحر، ويكمل دورة كاملة حول الأرض كل ساعة ونصف تقريباً.
يعرف هابل أيضاً بـ HST (اختصاراً لـHubble Space Telescope) وتم تسميته على اسم الفلكي الأمريكي إدوين هابل الذي اكتشف وجود مجرات أخرى في الكون غير مجرة درب التبانة التي نعيش فيها.
التقط هابل منذ أطلق أكثر من نصف مليون صورة، ساهم من خلالها في إعادة رسم صورة الكون في عيوننا، وكان سبباً في تأكيد اتساع الكون وتحديد معدل اتساعه، كما كان سبباً كذلك في تقدير عمر الكون بـ13 مليار سنة، فضلاً عن أن صور هابل ساهمت في أكثر من 4,800 بحث ومقال علمي لعلماء الفلك في أكثر من 45 دولة.
قد تعجبنا هذه الصور من الناحية الجمالية لكن لندرك حقيقة جمالها الذي لا يوصف علينا أن نتصور حجم هذه الصور في الحقيقة.
فكل هذه الصور لا يتم قياسها بالميل ولا بالكيلومتر بل يتم قياسها باستخدام “السنة الضوئية”، والسنة الضوئية ببساطة هي المسافة التي يقطعها الضوء حين يسير لمدة عام كامل (سرعة الضوء تساوي 300,000 كم في الثانية)!
ولنتصور هذه المسافة تخيلوا مثلاً أن المسافة بين الشمس والأرض هي 150,000,000 كيلومتر، يقطعها الضوء في ثمانية دقائق!
أي أن السنة الضوئية تساوي 9,460,800,000,000 كيلومتر !!
أعيدوا النظر الآن إلى تلك الصور وتخيلوا حجمها الحقيقي لتدركوا روعة الكون الذي نعيش فيه، ومدى صغر حجمنا فيه مثل هذه الصورة:
وهي صورة مجرة العين السوداء التي تبعد عنا 17 مليون سنة ضوئية ويبلغ عرضها 40,000 سنة ضوئية!!
مجرة واحدة يبلغ حجمها 40,000 سنة ضوئية (والسنة الضوئية الواحدة تساوي 9,460,800,000,000 كيلومتر)، فما بالكم بحجم هذه الصورة التي تضم ملايين المجرات:

وختاماً صدق الله العظيم إذ يقول: “أفَلمْ يَنْظرُوا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيّناها وما لها من فروج“، فتبارك الله أحسن الخالقين..
الجمعة، 23 أبريل 2010
بركان ايسلندا استيقظ ليفزع العالم

ففجأةً ودون سابق إنذار وعلى جزيرة متجمدة نائية شمال المحيط الأطلسي فوجئت أوروبا وفوجئ العالم بانفجار بركان يقع في قمة جبل يوجافجالاجوكول الجليدي في جنوب ايسلندا، لينفث هذا البركان على مدار الأيام الماضية سحابة رماد بركاني هائلة ارتفعت عشرات الكيلومترات لتغطي مساحات شاسعة من القارة العجوز، والنتيجة؟:
- إغلاق المجال الجوي الأوروبي وإصابة القارة العجوز بالشلل!
- تعطيل أكثر من 16,000 رحلة جوية! (حتى الآن)
- خسائر تفوق 300,000,000 دولار يومياً لشركات الطيران فقط!
- ملايين المسافرين العالقين في مطارات العالم!
ولكم أن تتخيلوا الأثر الاقتصادي لشلل حركة الطيران على دول أوروبا والعالم الذي لا زال يتعافى ببطء من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية، خاصة حين نضع في الاعتبار أن آخر مرة انفجر فيها هذا البركان منذ 150 سنة (عام 1821) استمر ثورانه لمدة عام كامل!
وحينها يقول الخبراء أن الرماد البركاني سيصل لما هو أبعد من أوروبا!!
ماذا يحدث عندما يلتقي الرعد والبرق والحمم الملتهبة في بركان واحد ؟؟!!! انه بركان ايسلندا
صورة تذكرنا كيف يغامر البعض بحياتهم لنتمكن نحن من مشاهدة هذه الصور !!
هل تعلمون بالمناسبة أنه ومنذ عامين (في العام 2008 تحديداً) قام عالم البراكين المرموق د.فريستين سيغيمانسون بعمل دراسة حذر فيها من عودة هذا البركان إلى الثوران بسبب تأثيرات ظاهرة الاحتباس الحراري، لتثبت الأيام صدق كلامه بالفعل!
ومؤخراً أدلى د. سيغيمانسون بتصريح جديد قال فيه أن ما يحدث ليس سوى البداية!!
وختاماً بقي أن أشير إلى أنه وباستثناء د. سيغيمانسون وبعض العلماء الآخرين، يشكك عدد كبير من الخبراء في مدى خطورة بركان آيسلندا ويشبهون ما يحدث اليوم بما حدث في انفلونزا الخنازير التي جعلت العالم يقف على قدم واحدة، لنكتشف بعدها أنها مجرد وهم كبير!
لذا يرى هؤلاء الخبراء أن قرار إغلاق المجال الجو الأوروبي كان مبالغاً فيه جداً وتسبب في إثارة ذعر كبير، خاصةً أنه لا توجد حتى الآن دراسات أكيدة عن حقيقة ما يحدث!
لكن على أي حال وكما قال الشاعر طرفة بن العبد منذ 1,500 عام:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً .. ويأتيك بالأخبار من لم تزود!